63

وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى‏ - الجزء1

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

جغرافیه
بعض العلماء إلى أن الصيام بالمدينة أفضل من الصلاة، والصلاة بمكة أفضل من الصيام، مراعاة لنزول فرضيتهما، انتهى. قلت: ويؤخذ من هذه العلة أن كل عبادة شرعت بالمدينة فهي بها أفضل منها بمكة، ولك أن تعد هذا خاصة مستقلة. الثلاثون: حديث «لا يسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق» الحادية والثلاثون: تأكد التعلم والتعليم بمسجدها كما سيأتي. الثانية والثلاثون: اختصاصه بمزيد الأدب وخفض الصوت؛ لكونه بحضرة سيد المرسلين، واختصاصه عند بعضهم بمنع أكل الثوم ونحوه من دخوله؛ لاختصاصه بملائكة الوحي. الثالثة والثلاثون: أنه لا يجتهد في محرابه؛ لأنه صواب قطعا؛ فلا مجال للاجتهاد فيه حتى باليمنة واليسرة، بخلاف محاريب المسلمين، والمراد مكان مصلاه ﷺ قال الرافعي وفي معناه سائر البقاع التي صلّى فيها ﷺ إذا ضبط المحراب، قلت وفي ضبطه بغيرها عسر أو تعذر. الرابعة والثلاثون: أن ما بين منبره ﷺ ومسجد المصلى روضة من رياض الجنة، وهذا جانب كبير من هذه البلدة. الخامسة والثلاثون: حديث «أحد على ترعة من ترع الجنة» وحديث «أحد جبل يحبنا ونحبه» . السادسة والثلاثون: حديث «إن بطخان على ترعة من ترع الجنة» السابعة والثلاثون: وصف العقيق بالوادي المبارك، وأنه ﷺ يحبه، وفي رواية «يحبنا ونحبه» . الثامنة والثلاثون: حثه ﷺ على الإقامة بها التاسعة والثلاثون: حثه على اتخاذ الأصل بها الأربعون: حثه على الموت بها، والوعد على ذلك بالشفاعة أو الشهادة أو هما. الحادية والأربعون: حرصه ﷺ على موته بها

1 / 67