الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
الوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
عن أنس قال : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه ، وإن الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه استصعابه ، وقالوا : قد عطش الزرع . | فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا ) . | فقاموا فدخلوا الحائط والجمل في ناحيته . فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصارية : إنه يا نبي الله قد صار مثل الكلب ، وإنا نخاف عليك صولته . | فقال : ( ليس علي منه بأس ) . | فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كان حتى أدخله في العمل . | فقال له أصحابه : يا نبي الله ، هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ، ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك . | قال : ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر ؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ) .
عن جابر بن عبدالله قال : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان الأنصار ، وإذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه . | قال : فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء حتى أتى الحائط ، فرغا البعير وجاء واضعا شفره إلى الأرض ، حتى برك بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هاتوا خطاما ) فخطمه ، ودفعه إلى صاحبه . | قال : ثم التفت إلى الناس فقال : ( إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عاصي الجن والإنس ) .
مخ ۳۰۴
د ۱ څخه ۷۲۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ