الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
الوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
عن أبي هريرة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات فقلت : ادع الله لي فيهن بالبركة . | قال : فصفهن بين يديه ثم دعا ، وقال لي : ( اجعلهن في مزودك وأدخل يدك ولا تنثره ) . | قال : فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله ، وآكل وأطعم ، وكان لا يفارق حقوي ، فلما قتل عثمان انقطع حقوي فسقط .
عن أبي هريرة قال : أصبت بثلاث : موت النبي صلى الله عليه وسلم وكنت صويحبه وخويدمه ، ومقتل عثمان ، وبالمزود . | قالوا : وما الزود ؟ | قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابت الناس مخمصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ، هل من شيء ؟ ) . | قلت : نعم شيء من تمر في مزود . | قال : ( فأتني به ) . | فأتيته به ، فأدخل يده ، فأخرج قبضة فبسطها ، ثم قال : ( ادع لي عشرة ) . | فدعوت له عشرة ، فأكلوا حتى شبعوا . ثم أدخل يده فأخرج قبضة فبسطها ، ثم قال : ( ادع لي عشرة ) فدعوت له عشرة ، فأكلوا حتى شبعوا . | فما زال يصنع ذلك حتى أطعم الجيش كله وشبعوا . | ثم قال لي : ( خذ ما جئت به ، وأدخل يدك واقتصر ولا تكبه ) . | قال أبو هريرة : فقبضت على أكثر ما جئت به ، أكلت منه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعمت ، وحياة أبي بكر وأطعمت ، وحياة عمر وأطعمت ، وحياة عثمان وأطعمت ، فلما قتل عثمان انتهب بيتي فذهب المزود .
مخ ۲۸۴
د ۱ څخه ۷۲۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ