212

الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره

الوفا بأحوال المصطفى

پوهندوی

مصطفى عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1408هـ-1988م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

عن جابر بن عبدالله قال : عملنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وكانت عندي شويهة عنز جذعة سمينة فقلت : لو صنعناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . | فأمرت امرأتي فطحنت لنا شيئا من شعير ، وصنعت لنا منه خبزا ، وذبحت تلك الشاة ، فشويناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . | قال : فلما أمسينا وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصراف عن الخندق ، قال : وكنا نعمل فيه نهارا فإذا أمسينا رجعنا إلى أهلنا ، قال : قلت : يا رسول الله ، إني قد صنعت لك شويهة كانت عندنا ، وصنعنا معها شيئا من خبز الشعير ، فأحب أن ينصرف معي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزلي . وإنما أريد أن ينصرف معي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده . | فلما قلت له ذلك قال : ( نعم ) . | ثم أمر صارخا فصرخ : أن انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت جابر . قال : قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون . | فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل الناس معه ، فجلس فأخرجناها إليه . قال : فبارك وسمى ثم أكل . وتواردها الناس كلما فرغ قوم قاموا وجاء ناس حتى صدر أهل الخندق عنها . | أخرجاه .

عن جابر بن عبدالله قال : توفي عبدالله بن عمرو بن حرام ، يعني أباه ، أو استشهد ، وعليه دين . | فاستعنت برسول الله صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا ، فطلب إليهم فأبوا . | فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذهب فصنف تمرك أصنافا العجوة على حدة وعذق ( ابن ) زيد على حدة وأصنافه ثم ابعث إلي ) . | ففعلت ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس في أعلاه أو في وسطه ، ثم قال : ( كل للقوم ) . | قال : فكلت لهم حتى أوفيتهم ، وبقي تمري كأن لم ينقص منه شيء . | انفرد بإخراجه البخاري .

مخ ۲۷۶