الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
الوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
1648 ; ب } ( إبراهيم : 52 ) | قال ابن عقيل : ما أصاب ابن عيسى عندي ، لأنه إنما يترجم الكتاب تعريفا لئلا يختلط كتاب بكتاب ، فإذا كان هذا الكتاب ممتنع النظير سيوجد النظر في نفسه لا يختلط به غيره ، فلماذا يترجم ؟ | ولو جاز أن يترجم كما تترجم الكتب مع تمييزه بإعجازه وعدم اختلاطه بغيره ، وليعلم كلام من هو ، وتأليف من هو ، كعادة آيات الكتب جاز أن يكتب على جبهة الحيوانات : كالفرس ، والبعير ، وعلى جبهة الآدمي : هذا صنعة الله | فلما لم يحسن ذلك للعلة التي بينتها بطل أن الترجمة سائغة . | وأنا لا أسوغ له ترجمة . | ولو وجدنا هذا المصحف العزيز ملقى في برية ، ما جاء به أحد ، أخبرنا بما فيه من الدليل أنه من عند الله . | فكيف وقد جاء به المعصوم مؤيدا بالمعجزات ؟ | قال المصنف رحمه الله : وقد استخرجت معنيين عجيبين : | أحدهما : أن معجزات الأنبياء ذهبت بموتهم ، فلو قال ملحد اليوم : أي دليل على صدق محمد وموسى ؟ | فقيل له : محمد شق له القمر ، وموسى شق له البحر . | لقال : هذا محال . | فجعل الله سبحانه هذا القرآن معجزا لمحمد صلى الله عليه وسلم يبقى أبدا ، ليظهر دليل صدقه بعد وفاته ، وجعله دليلا على صدق الأنبياء ، إذ هو مصدق لهم ومخبر حالهم . | والثاني : أنه أخبر أهل الكتاب بأن صفة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوبة عندهم في التوراة والإنجيل ، وشهد لحاطب بالإيمان ، ولعائشة بالبراءة ، وهذه شهادات على غيب . | فلو لم يكن في التوراة والإنجيل صفته كان ذلك منفرا لهم عن الإيمان به ، ولو علم حاطب وعائشة من أنفسهما خلاف ما شهد لهما به نفرا عن الإيمان . |
مخ ۲۷۳
د ۱ څخه ۷۲۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ