الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
الوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الوفا په مصطفی باندې حالاتو سره
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1408هـ-1988م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
عن أبي هريرة قال : قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب : ألا أخبرك ببدء إسلامي ؟ | بينا أنا في طلب نعم لي إذ جنني الليل بأبرق العزاف فناديت بأعلى صوتي : أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهائه . | وإذا هاتف يهتف بي : | عذ يا فتى بالله ذي الجلال | والمجد والنعماء والإفضال | واقرأ بآيات من الأنفال | ووحد الله ولا تبال | فقلت : | يا أيها الهاتف ما تقول | أرشد عندك أم تضليل | بين لنا هديت ما السبيل | فقال : | هذا رسول الله ذو الخيرات | يدعو إلى الجنات والنجاة | يأمر بالصوم وبالصلاة | وينزع الناس عن الهنات
عن عبدالله العماني قال : كان فينا رجل يقال له مازن بن الغضوبة يسدن صنما ( بقرية يقال لها سمايا من عمان ) وكانت تعظمه قبائل . | قال مازن : فعترنا ذات يوم عند صنم عتيرة ( وهي الذبيحة ) فسمعت صوتا من الصنم يقول : | يا مازن اسمع تسر ، ظهر خير وبطن شر ، بعث نبي من مضر ، ( بدين الله الأكبر ) ، فدع نحيتا من حجر ، تسلم من حر سقر . | قال : ففزعت لذلك . ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى ، فسمعت صوتا من الصنم يقول : أقبل إلي أقبل ، تسمع ما لا تجهل ، هذا نبي مرسل ، جاء بحق منزل فآمن به كي تعدل ، عن حر نار تشعل ، وقودها بالجندل . | قال مازن : فقلت إن هذا لعجب وإنه لخير يراد بي . | وقدم علينا رجل من أهل الحجاز فقلنا : ما الخبر وراءك ؟ | قال : ظهر رجل يقال له محمد ، يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله . | فقلت : هذا نبأ ما سمعت . | فثرت إلى الصنم فكسرته وركبت راحلتي حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرح لي الإسلام فأسلمت .
مخ ۱۵۱
د ۱ څخه ۷۲۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ