432

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

خپرندوی

دار العفاني

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

° لأنَّ الرّتبَ الأربعَ لمَ تجتمعْ في أحدٍ بعد أبي طالب إلاَّ في عليٍّ ابنه: "والذي تجتمعُ إليه المراتبُ الأربع، هو مستقَر الباطن ومركزُه وأساسُ الدين .. وأنه مقامُ النور، والحجاب المشهور، والبابُ المستور، الذى اسمه في العصور والدهور: نهايةُ النهايات وغاية الغايات" (^١).
° وقال الحارثي: "ولما كان أمير المؤمنين بهذه الحالةِ التي لَم يَبلُغْها أحدٌ غيره، اتَّصل به العقلُ العاشر اتصالًا كليًّا، ولَحِظَتْه القُوى الإِبداعية لحظًا سرمديًّا، ورَمَته بأشعتها، واتصلت به الموادُّ الإِلهيةُ فوقَ ما اتَّصلت بكلِّ مقامٍ قبلَه" (^٢).
° "وعليٌّ هو الحائزُ لرتبةِ الظاهر والباطن" (^٣).
° "ومعلومٌ أن محمدًا ﷺ لَم يَحُز إلا رتبةَ الظاهرِ فقط .. وأكثرُ من ذلك أن محمدًا كان مؤيَّدًا بعلي" (^٤).
° "ومنصورًا به" (^٥).
° وبه عَظُم شأنُه كما قال القاضي النعمان: "وإنما عظُم فضله، وعَلَمت منزلتُه بوصيِّهِ علي إمام المتقين، صاحب التأويل، ومبيَنِ الشرائع للمرسلين" (^٦).

(^١) "كنز الولد" (ص ٢١٦)، أيضًا "كتاب الكشف" لجعفر بن منصور اليمن (ص ١٥٨).
(^٢) "الأنوار اللطيفة" الفصل الأول من السرادق الثالث من الباب الثاني (ص ١٢٥).
(^٣) انظر "المسائل المجموعة" (ص ١٣٠) من "أربعة كتب إسماعيلية".
(^٤) "المجالس المؤيدية " للشيرازي (ص ١٩٢).
(^٥) "أساس التأويل" للنعمان القاضي (ص ٣٥٧).
(^٦) "الرسالة المذهبة" للقاضي النعمان (ص ٨٦) من "خمس رسائل إسماعيلية" تحقيق عارف تامر.

1 / 440