394

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

خپرندوی

دار العفاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

وقعت فيه نجاسة، وكان من تشريعاته كذلك استحلالُ المحارم (^١).
وكان يزعمُ أنه "لو أراد أن يحييَ عادًا وثمودَ وقرونًا بين ذلك كثيرًا لأحياهم" (^٢).
حَكى ذلك عنه الأعمشُ (^٣).
وعندما اطلع عليه خالدُ بن عبد الله القَسريّ قَبض عليه، وأوقد له نارًا، وأمره أن يعتنقَها، فأبى، فقتله خالدٌ وقتل أصحابَه (^٤).
وقيل: بل أُحرق بالنار، أمَرَ خالدٌ بالقصب والنِّفط فأُحضِر، ثم أجَّج النارَ وأحرقه ومَن معه، وذلك في سنة ١١٩ (^٥).
° قال عبد القاهر البغدادي عن المغيرة بن سعيد وطائفته "المغيرية" الغلاة الخارجة عن فرق الإسلام: "وكان جابرٌ الجُعْفيّ على هذا المذهب، وادَّعى وَصِيَّة المغيرةُ بنُ سعيد إليه بذلك .. ".
° قال عبد القاهر: "كيف يعَدّ في فِرَق الإسلام قومٌ شبَّهوا معبودَهم بحروفِ الهجاء، وادَّعوا نُبُوَّة زعيمهم؟ لو كان هؤلاء من الأُمَّة لصَحَّ قولُ مَن يزعمُ أن القائلين بنبُوَّة مسيلِمة وطُليحةَ كانوا من الأمة" (^٦).

(^١) "الفِصل" (١٧٥/ ٤).
(^٢) "تاريخ ابن جرير" (٧/ ١٢٨)، و"فرق الشيعة" (ص ٧٥).
(^٣) هامش "الفرق بين الفرق" (ص ٢٣٨).
(^٤) "البداية والنهاية" (٩/ ٣٢٣)، و"تاريخ الطبري" (٧/ ١٢٨ - ١٢٩).
(^٥) "تاريخ الطبري" (٧/ ١٢٨)، و"فوق الشيعة" (ص ٧٥)، وهامش (ص ٢٣٨) من كتاب "الفرق بين الفرق".
(^٦) "الفرق بين الفرق" (ص ٢٤٢).

1 / 402