Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
خپرندوی
دار العفاني
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
حتى بَرَد، فقال: أأنت أبا جهل؟ -قال ابن عُليَّة: قال سليمان: هكذا قالها أنس. قال: أأنت أبا جهل (^١)؟ - قال: وهل فوق رجل قتلتموه -أو قال: قتله قومه-! قال: وقال أبو مِجْلَز (^٢): قال أبو جهل: فلو غَيْرَ أكَّارٍ قتلني" (^٣).
° وعن عبد الله بن مسعود ﵁ أنه أتى أبا جهل وبه رَمق يوم بدر، فقال أبو جهل: "هل أعمَدَ من رجلٍ قتلتموه" (^٤).
وعَمَد بمعنى: هلك.
• وعن أنس ﵁ قال: قال النبي ﷺ: "مَن ينظرُ ما صنع أبو جهل؟! "، فانطلق ابن مسعود، فوجده قد ضَرَبه ابنا عفراءَ حتى بَرَد، قال: أنت أبو جهل؟ قال: فأخذ بلحيته قال: وهل فوق رجلٍ قتلتموه؟ أوْ رجلٍ قَتَله قومُه؟ " (^٥).
• وفي حديث ابن عباس ﵁ عند ابن إسحاق والحاكم: "قال ابنُ مسعود: فوجدتُه بآخِرِ رمق، فوضعت رِجلي على عُنقه، فقلتُ: أخزاك
(^١) لأن الجادة: "أأنت أبو جهل" .. ولكن المُثبَت لُغةٌ صحيحة. (^٢) أبو مجلز تابعي. (^٣) أخرجه البخاري (٤٠٢٠)، ومسلم (١٨٠٠)، وأحمد (٣/ ١١٥)، وأبو يعلى (٧/ ١٢٠، ١٢١)، قال الحافظ في "الفتح" (٧/ ٢٩٥): "الأكَّار -بتشديد الكاف-: الزُّرَّاع وعنى بذلك أن الأنصار أصحاب زرع؛ فأشار إلى تنقيص من قَتَلَهُ منهم بذلك". (^٤) أخرجه البخاري (٣٩٦١). (^٥) أخرجه البخاري (٣٩٦٢). وعند مسلم "برك" بدلًا من "برد"؛ قال عياض: وهذه الرواية أولى؛ لأنه قد كَلَّم ابنَ مسعود، فلو كان مات كيف كان يكلمه؟ انتهى. ويحتمل أن يكون "برد" هنا؛ أي: صار في حالة من مات، ولم يَبْقَ فيه سوى حركة المذبوح.
1 / 233