151

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

خپرندوی

دار العفاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

* ونبي الإِسلام ﷺ نبي السلام، وأعدؤاه وشانؤوه أعداء السلام في كلِّ زمانٍ ومكان، وما نَشَر النبيُّ ﷺ الإِسلامَ بحدِّ السيف، بخلاف أعداء السلام من اليهود والنصارى: هل انتشر الإِسلامُ بالسيف، وهل كان رسول رسول الله ﷺ متعطشًا للدماءِ، كما يقول شانؤوه من لصوص المغارات أبناءِ الحيات والأفاعي وشياطينِ البشرية وثعالبها وذئابها المتعطشون للدماء الذين يَصدُقُ فيهم قول القائل: "رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ"!. • قالوا عنه هذا، وهو القائل يومَ الحديبية: "والله لا تَدْعُوني قريشٌ إلى خُطَّةٍ تُوصَلُ فيها الأرحامُ، وتُعظَّمُ فيها الحرماتُ، إلاَّ أعطيتُها إِيَّاها". • بأبي هو وأمي، أليس هو القائلَ ﷺ: "اغزُوا بسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كفر بالله، اغزُوا، لا تغُلَّوا، ولا تغدِروا، ولا تُمثِّلوا، ولا تَقتلوا وليدًا .. " (^١)!!. ° انظروا إلى إشراقِ الرسول ﷺ ورحمتِه وسُمُوِّه حتى نِزاله وضَربه وقتاله. ° لقد قال ثعالبُ وذئابُ الغرب عن رسول الله ﷺ: "إنه دمويٌّ، وإنه بربريٌّ، وإنه نَشَر الإِسلام بِحَدِّ السيف". والتاريخُ وسيرةُ الرسول ﷺ يَشهدانِ بكذِبهم ودَجَلهم .. نَسوقُ رقم

(^١) رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن بريدة.

1 / 158