Voluntary Prayer
صلاة التطوع
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ (١) قال: «كانوا يصلون في ما بين المغرب والعشاء وكذلك ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ﴾ (٢). وعن حذيفة ﵁ «أن النبي ﷺ صلى المغرب فما زال يصلي في المسجد حتى صلى العشاء الآخرة» (٣)، وفي رواية عن حذيفة ﵁ قال: سألتني أمي: متى عهدك بالنبي ﷺ؟ فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي ﷺ فأصلي معه وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي ﷺ فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعتُه، فسمع صوتي فقال: «من هذا حذيفة؟» قلت: نعم، قال: «ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟» قال: «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قطُّ قبل هذه الليلة استأذن ربَّه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأن فاطمة
(١) سورة الذاريات، الآية: ١٧. (٢) أبو داود، كتاب التطوع، باب وقت قيام النبي ﷺ، برقم١٣٢٢، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٢٤٥. (٣) الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما ذكر في الصلاة بعد المغرب أنه في البيت أفضل، برقم ٦٠٤، وقد قال الترمذي: «وقد روي عن حذيفة وساقه ...» انظر: صحيح الترمذي للألباني، ١/ ١٨٧.
1 / 158