130

Voluntary Prayer

صلاة التطوع

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

الله» اقتبس علي ﵁ ذلك من قوله تعالى: ﴿الله يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (١)، وقوله «بعثنا» المقصود: أيقظنا (٢)، وقوله: «طرقه»، ذكر النووي ﵀ أن الطرق هو الإتيان في الليل، وأن ضرب النبي ﷺ لفخذه المختار في معناه: أنه من سرعة جوابه وعدم موافقته به على الاعتذار، ولهذا ضرب فخذه، والحديث فيه: الحث على صلاة الليل، وأمر الإنسان صاحبه بها، وتعهد الإمام والكبير رعيته، بالنظر في مصالح دينهم ودنياهم، وأنه ينبغي للناصح إذا لم تقبل نصيحته أو اعتذر إليه بما لا يرتضيه أن ينكف ولا يُعنِّف إلا لمصلحة (٣). وعن أم سلمة ﵂ زوج النبي ﷺ قالت: استيقظ رسول الله ﷺ ليلة فزعًا، فقال: «سبحان الله ماذا أنزل الله

(١) سورة الزمر، الآية: ٤٢. (٢) انظر: فتح الباري، لابن حجر، ٣/ ١١. (٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم،٦/ ٣١١،وفتح الباري لابن حجر، ٣/ ١١.

1 / 131