علاقة الصوت بكلام اللهالسؤال
هل الصوت من صفات الله أم صفة من كلام الله، وما توجيه ذلك؟
الجواب
معتقد أهل السنة والجماعة أن كلام الله بحرف وصوت، أي: أن وصف الكلام لابد فيه من الحرف والصوت، وإلا فلا يسمى كلامًا، خلافًا لأهل البدع من الأشاعرة والكلابية الذين يقولون: كلام الله هو معنى قائم بنفسه ليس بحرف ولا صوت، وهذا قول باطل.
فالصواب أن كلام الله لموسى ولنبينا عليهما الصلاة والسلام بحرف وصوت، فقد كلم الله نبينا ﷺ ليلة المعراج بدون واسطة، وفي الحديث الذي في الصحيحين أن الله تعالى ينادي آدم يوم القيامة بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، فيقول له: (يا آدم أخرج بعث النار، فيقول: يا رب وما بعث النار؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة) فهذا نداء والنداء لا يكون إلا بحرف وصوت.