============================================================
اوجب اتصافه تعالى (بالصفات المتثقدم ذكرها) استحال أن يكون صفة فوجب آن يكون قائما يفه بهذا المعى وأما وجوب استغنائه تعالى عن المخصص (وهو المعنى الثاني فلما تقدم (بيانه) من وجوب قدمه (تعالى) والقديم لا يتصف بما يدل على حدوثه وإلا لزم اجتماع التقيضين من القدم والحدوث وهو محال ثم (من) تدئر قوله تعالى - (وقد خلقكم أطوار!) - (122) (دل على أنه تعالى فاعل بالمشيثة والإختيار، ووجه الدلالة هو أنه لو كان القاعل للعالم فاعلا بالنات لا بالإحتيار) لزم أن تصدر عنه المخلوقات طورا واحدا لا متطورة في أطوار الوجود والعدم والزمان والمكان والصفة والمحل بل كان يستحيل علمها ضرورة استحالة تخلف المقتضى عن اقتضاله التاتى فكان بلزم أن يكون الممكن واجيا (والحادث قديما) وهو محال فدل تطوير المخلوقات في الاطوار على آنه تعالى فاعل بالإختيار : لدو ثم الفاعل بالإختيار يجب / أن يكون متصفا بالعلم والاقتدار أما وجوب اتصافه بالعلم (فلأن) (123) الإختيار مشروط بالعلم (بالختار) (124) ومحال وجود المشروط بدون شرطه، وأما وجوب اتصافه بالاقتدار فلأن السختار للشيء إن كان فبر قادر عليه تعذر عليه صدور مختاره، ولتا رآينا الصادرات صدرت عن فاعلها المتثار من غير تعذر علمنا أنه قادر على ايجادها. ثم تعلم يتيتا أن من كان مريدا غالمتا تادرا فوجب آن يكون حيا ضرورة استحالة ثبوت المشروطات بدون بوح (12):14 ان 12) أ : بالاختيار
مخ ۳۷