============================================================
الوجه الثانى في الإبطال عليهم أن يسالوا عن الأعواض التى أوجبوها في مقابلة الآلام اكان من الجائرات في مقدورات الله تعالى أن يهبهم اياها من غير (تفدم الآلام) (1105) فإن قالوا : لا، سقطت مكالمتهم حيث لم يعلموا الجائز من المتحيل، وإن أقروا بجواز ذلك قيل لهم فالحاصل في مقابلة الآلام المقدمة لا يجب آن تكون في مقابلة شيء وهو المطلوب (لا علم من صحة التفصيل بذلك ايتداء : فذلك يعلم تمحض الالام بمجرد المشيثة فإن أثاب عليها فتفضل منه تعالى ن ر وجوب) اللناظرة التانية والضرين ومائة 326 ذكر صاحب التبصرة في الدين مناظرة الأستاذ أبي إسحاق الإمغراثينى رحسه الله للكرامية وإبطاله عليهم ما اعقدوه من التجسيم بالزام لم يكن لهم (عنه) (1106) جواب فقال : وسأل بعض أتباع الكرامية في مجلس حمود (1107) بن مبكتكين سلطان زمانه، امام زمانه آبا اسحاق الاسفر ائينى رحمه الله ققال وهل يجوز أن يقال: إن الله سحانه) (4108) على العرش مكان له، (فقال : لا) وأخرج يده ووضع إحدى كفيه على الأنخرى ثم قال : " كون الشيء على الشيء هكذا يكون، ثم لا يخلو من آن يكون مثله أو أكبر أو أصغر وأى هذه الثلاثة كان لا بد له من مصص صصه به، وكل مفصوص كناه، والشتامى 03) ب : تقديم آلام 6
ب: انى
مخ ۲۵۹