============================================================
الملحد لأنه شاع من مذهب الصالحي القول بعرو الجواهر عن جملة الأعراض، فقال له: "كيف تلزمنى أمرا لا تعتقده ولا تقول به" فاتقطع الصالحى وتقدم أبو القاسم الكسي فاثيت الأعراض وحلوثها فسلم له الملحد ذلك فلسا بلغ إلى الأصل الثالث وهو بيان استحالة عرو الجواهر عن الأعراض قال له الملحذ : "وأنت شاع من مذهبك أيضا أن الجواهر تخلق من كل جنس من أجناس الأعراض إلا عن الألوان" فقطعه لأنه يلزمه في الأكلوان ما قال به من العرو في جميع الأعراض وإلا كان متحكما والتحكم غير مقبول 32 ولتا انقطع الكمبي ( تقدم الجبائى فأنت الأصلين فلما وصل أ: 112ظ إلى إثبات الأصل الثالث قال له الملحد : [و) قد شاع من مذهيك أيضا عرو الجواهر عن الأعراض إبتداء إلا عن الأكوان" ققطعه بما قطع به الكعبي.
ثم تقدم الشيخ أبو الحن الأشعرى رحمه الله فأئبت الأصلين ثم أثبت له الأصل الثالث وهو استحالة عرو الجواهر عن الأعراض وتين أن ما لا يبق الحوادث فهو خادت بالضرورة فلم يكن للملحد عليه قيام لأنه لم يؤثر قط عن أبي الحن القول بالعرو فتمت حية الشيخ أبي الحسن رحمه الله تعالى وانقطع الملحد ودخل في دين الاسلام قون الناظرة السادسة ومائة 32 قال صاحب نهاية الإقدام في النحل والمل له عن الشيخ أبي الحن الاشعرى رحمه الله إنه / آلرم منكرى الصفات الزاما لا محبص ب:132ظ
مخ ۲۳۳