============================================================
في التوحيد إلا آيتين أو ثلاث آيات، وورد في فضلها في الصحيح أنها نزلت جملة واحدة وأنها نزلت ليلا ومعها سبعون آلف ملك يالتسبيح والتهليل) ولاخنصاصها بهذه المعانى (المبينة لقواعد التوحيد) فضت على سائر السور حتى ورد فيها من ذكر الفضائل ما ورد قلت : ومن بينات نبينا محمد (صلعم) ما آنزله الله تعالى في كحايه لإقامة الحجة والرد على أهل الشك والشرك (قال الله تعالى) - (وآن كثنيم فيي ريب مم تزلنا عتلى عبدنا بأئوا بسورة من ميله وآدعوا شهد اء كثم مين دون الله إن كنتم صادقين) (534) (الآية) . تضمنت هذه الآية الواحدة الدالة على تصحيح الوحدانية والرسالة والمعجزة وتحريم الريب ووجوب العلم بالله تعالى [ورسله) وكاتت مشتملة على قواعد العقائد التوحيدية ومبانى المناهج الإيمانية (وقطع أهل الريب بالبرهان المتير) 3(1 أما دلالة الوحدانية فلقوله تعالى (وآدعوا شهداء كم مين دون الله إن كينتدم صادقين) (554) - فلو صح (إله ثان لصح) قرآن ثان معارض لهذا لكن لم يصح ولا يصح قرآن ثان فلا بصبح اله ثان وأما صدق الرسول (صلعم) فلعيز جميع الخلق عن السعارضة دال أنه من قبل الله تعالى . وتحريم الريب من قوله - (فائوا الشار التيى ومودما الثاس والحيجارة) (555) - وهو دليل وجوب العلم إذ لا يرتفع الريب إلا بالعلم ومن اتتفى عنه الريب في صدق الرسول فقد 5) البقرة):9 90) البقرة2):24
مخ ۱۲۴