121

عیون مناظرات

ژانرونه

============================================================

لا طريق فيه للدلائل العقلية بل لا يعلم إلا بالخبر إذ لم يشاهد فجىء بما يقوم مقام إخار الله سبحانه براءتها وهو الخارق المطابق على ما تقدم بيانه في صدر هذا المجموع والعمدة في الدلالة هتا ريط النطق الخارق بالإخبار عن الله [تعالى] - (قال إتي عبد الله آتانيي الكيشاب وجعلنيي نبيا وجملتي مبار كا) (538) - فتأمل الدلالة في نفس (الخارق) (539) ب 102: ظ وهو من بدائع وجوه دلالات الخوارق ولو لم يكن على وصف مخبرء لما أظهر الله ذلك الخارق علبه لاستحالة تصديق الكاذب في حقه تعالى وكان أول نطقه الإقرار بوديته لله تعالى ردا على التصارى فيما توهموه في حقه والكتاب هو الإنجيل (فدأ بالتوحيد وأتبع بالشربعة للأعسال وعلى هذا ترج المرسلون صلوات الله وسلامه عليهم) 70 واختلف في نبوته فقيل أعطيها في طفولته اكمل الله عقله واستنباه طفلا نظرا الى ظاهر الآبة . وقيل : إن معناه أن ذلك مبق فى قضاء الله تعالى وجعل الآتي لا محالة كأنه قد وجد (- (وجعكنيى مباركا) (538) ورد تفسيره عن النبي (صلعم نفتاعا حيث كنت معلما للخير (وبر بواليدتي) (538) - ليعلم أنه لا والد له لأن الرب تعالى يخلق شيئا عند شيء وتارة بخلق شييا لا عند شيء كما خلق آدم لا من والد ولا من والدة [وحواء) (540) لا من والدة وعيسى عليه السلام لا من والد وأكثر البشر من والد ووالدة والمبدع للكل هو الله وأجرى العادة بما شاه فإذا شاء خرقها ولهذا قال لها الملك كذلك - (قال ربك هو على هينم (547) 539) ب : الخارج 5): ول واء 29: و ور (49):2

مخ ۱۲۱