186

اصول د کافي څخه - برخه ۱

الأصول من الكافي - الجزء1

ژانرونه

7 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرت لابي عبدالله عليه لاسلام قولنا في الاوصياء أن طاعتهم مفترضة قال: فقال: نعم، هم الذين قال الله تعالى: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " وهم الذين قال الله عزوجل: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (1) ".

8 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سأل رجل فارسي أبا الحسن (عليه السلام) فقال: طاعتك مفترضة؟ فقال: نعم، قال: مثل طاعة علي ابن أبي طالب (عليه السلام)؟ فقال: نعم.

9 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الائمة هل يجرون في الامر والطاعة مجرى واحد؟ قال: نعم.

10 - وبهذا الاسناد، عن مروك بن عبيد، عن محمد بن زيد الطبرى قال: كنت قائما على رأس الرضا (عليه السلام) بخراسان وعنده عدة من بني هاشم وفيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي فقال: يا إسحاق بلغني أن الناس يقولون: إنا نزعم أن الناس عبيد لنا، لا وقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قلته قط ولا سمعته من آبائي قاله ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله، ولكني أقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين، فليبلغ الشاهد الغائب.

11 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء.

12 - علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن الفضيل (2) قال: سألته عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله عزوجل، قال: أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله

مخ ۱۸۷