158

اصول د کافي څخه - برخه ۱

الأصول من الكافي - الجزء1

ژانرونه

ما لا يريد، إنه لمقهور ولئن قلت: لا يكون في ملكه إلا ما يريد أقررت لك بالمعاصي، قال: فقلت لابي عبدالله (عليه السلام): سألت هذا القدري فكان من جوابه كذا وكذا، فقال:

لنفسه نظر أما لو قال غير ما قال لهلك.

8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن الحسن زعلان (2)، عن أبي طالب القمي عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال: لا، قلت:

ففوض إليهم الامر؟ قال: قال: لا، قال: قلت فماذا؟ قال: لطف من ربك بين ذلك (3).

9 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن غير واحد، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا (عليهما السلام) هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والارض.

10 - علي بن إبرهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن صالح ابن سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال، سئل عن الجبر والقدر فقال:

لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما، فيها الحق التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علمها إياه العالم.

11 - علي بن إبراهيم، عن محمد، عن يونس، عن عدة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

قال له رجل: جعلت فداك أجبر الله العباد على المعاصي؟ فقال: الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثم يعذبهم عليها، فقال له: جعلت فداك ففوض الله إلى العباد؟

قال: فقال: لو فوض إليهم لم يحصرهم بالامر والنهي، فقال له: جعلت فداك فبينهما منزلة قال: فقال: نعم أوسع ما بين السماء والارض.

12 - محمد بن أبي عبدالله وغيره، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): إن بعض أصحابنا يقول بالجبر، وبعضهم يقول:

مخ ۱۵۹