147

اصول د کافي څخه - برخه ۱

الأصول من الكافي - الجزء1

ژانرونه

9 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما بدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.

10 - عنه، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن فرقد، عن عمرو بن عثمان الجهني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله لم يبد له من جهل.

11 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله بالامس؟ قال:

لا، من قال هذا فأخزاه الله، قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال: بلى قبل أن يخلق الخلق.

12 - علي، عن محمد، عن يونس، عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لو علم الناس ما في القول بالبداء من الاجر ما فتروا عن الكلام فيه.

13 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عمرو الكوفي أخي يحيى، عن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما تنبأ نبي قط، حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة.

14 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن يونس، عن جهم ابن أبي جهمة، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عزوجل أخبر محمدا (صلى الله عليه وآله) بما كان منذ كانت الدنيا، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا، وأخبره بالمحتوم من ذلك واستثنى عليه فيما سواه.

15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء.

16 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد قال: سئل العالم (عليه السلام) كيف علم الله؟

قال: علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى، فأمضى ما قضى، وقضى ما قدر، وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشيئة، وبمشيئته كانت الارادة، وبإرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الامضاء، والعلم متقدم على المشيئة، والمشيئة

مخ ۱۴۸