عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى: " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم " فقال، هو واحد واحدي الذات، بائن من خلقه، وبذاك وصف نفسه، " وهو بكل شيء محيط " بالاشراف والاحاطة والقدرة " لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر " بالاحاطة والعلم لا بالذات لان الاماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية.
* (في قوله: الرحمن على العرش استوى (1)) *
6 - علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن [موسى] الخشاب عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عزوجل: " الرحمن على العرش استوى " فقال استوى على كل شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء.
مخ ۱۲۷