51

اسول دین

كتاب أصول الدين

پوهندوی

الدكتور عمر وفيق الداعوق

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ - ١٩٩٨

د خپرونکي ځای

لبنان

٥٠ - فصل وَصِفَاته لَيست بأعراض لِأَن الْعرض لَا يَدُوم وجوده وَصِفَاته بَاقِيَة بِبَقَائِهِ فبقاؤه بَقَاء لَهُ وللصفات ٥١ - فصل وَصِفَاته مُخْتَصَّة بِذَاتِهِ لَا يُقَال هِيَ هُوَ وَلَا بعضه لَا أغيار لَهُ لِأَن حَقِيقَة الغيرين يجوز وجود أَحدهمَا مَعَ عدم مصاحبة أَو يجوز مُفَارقَة أَحدهمَا لصَاحبه وَذَلِكَ فِي صِفَاته محَال ٥٢ - فصل لَا يُقَال لصفاته إِنَّهَا مَعَ الله ﷿ أَو فِيهِ بل هِيَ مُخْتَصَّة قَائِمَة بِهِ أَو نقُول هِيَ معنى وَرَاء الذَّات قَائِمَة بِهِ

1 / 109