126

- وندين بأن الله: « لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون » ومعناه لا يؤاخذهم بغير ما اكتسبوه ولا يعذبهم بغير ما اجترموه.

- وندين بأن أفعال العباد اكتسبوها وعملوها، ولم يجبروا عليها ولم يضطروا إليها.

- وندين بأن القدر خيره وشره من الله.

- وندين بأن الله خالق أفعال العباد، ومحدثها ومريدها.

- وندين بأن الله خالق كلامه، ووحيه، ومحدثه وجاعله، ومنزله.

- وندين بأن الله موال أوليائه، ومعاد لأعدائه.

- وندين بأن ولاية الله وعداوته لا تتغايران بتغير الأزمان، ولا تتقلبان بتقلب الأحوال.

- وندين بولاية المسلمين كافة، وبراءة الكافرين كافة.

- وندين بولاية الذين ذكرهم الله في كتابه أنهم من أهل الجنة

- وندين ببراءة الذين ذكرهم الله في كتابه أنهم أهل النار.

- وندين بولاية المخصوص الموفى، وببراءة المخصوص المرتكب الكبائر.

- وندين ببراءة المخالفين النافين لما في أيدينا مما ندين به من دين ربنا.

- وندين بأن الولاية لا يزيحها إلا البراءة. والبراءة لا تزيحها إلا الولاية.

- وندين أن الوقوف فريضة عند معرفة الشخص الذي لم يعرف عنه إيمانا ولا كفرا.

- وندين بأن الله تعالى أمر بطاعته، ونهى عن معصيته.

- وندين بأن طاعة الله كلها إيمانا، وليست معصيته كلها كفر.

- وندين بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كل زمان على قدر الطاقة.

- وندين بأن الإمامة واجبة على كل الناس إذا قدروا عليها.

- وندين بأن الله صادق في وعده ووعيده.

- وندين بتخليد أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار.

- وندين بأن الجنة والنار دائمتان لا تفنيان أبدا.

- وندين بأن ثوابه لأوليائه في الآخرة وعقابه لأعدائه في الآخرة لا يشبه ثوابه وعقابه في الدنيا.

- وندين بأن منزلة النفاق بين منزلة الإيمان، ومنزلة الشرك.

- وندين أن المنافقين ليسوا بمؤمنين ولا بمشركين.

مخ ۱۷۳