Usul al-Fiqh - Verses and Hadiths of Rulings from the Dictations of the Professor Imam

عبد الحميد محمد بن باديس الصنهاجي d. 1359 AH
83

Usul al-Fiqh - Verses and Hadiths of Rulings from the Dictations of the Professor Imam

أصول الفقه - آيات وأحاديث الأحكام من أمالي الأستاذ الإمام

پوهندوی

محمد الحسن فضلاء، مفتش التعليم الابتدائي والمتوسط (سابقا)

خپرندوی

دار البعث للطباعة والنشر-قسنطينة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الجزائر

ژانرونه

(في منى): فحرك قليلا، ثم سلك الطريق الوسطى (١) التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف، (٢) ورمى من بطن الوادي. ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثا وستين بيده، ثم أعطى عليا، فنحر ما غبر (٣) وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة (٤) ببضعة (٥) فجعلت في قدر، فطبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها. (طواف الافاضة): ثم ركب رسول الله ﷺ، فأفاض الى البيت (٦) فصلى بمكة الظهر. فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال: انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم (٧) لنزعت معكم، فناولوه دلوا فشرب منه. رواه مسلم.

(١) هو غير الطريق الذي يسلك الى عرفات وهذا هو المطلوب كما في الذهاب الى صلاة العيد أن يعود المصلي منها على غير الطريق الذي أتى اليها. (٢) والخذف: القذف باليد أو بالمقذفة. (٣) أي ما بقي من المائة. (٤) البدنة الناقة أو البقرة المسمنة. (٥) بقطعة من اللحم أي ببعضها. (٦) لطواف الافاضة. (٧) والمعنى: لولا خوفي أن يعتقد الناس انه منسك من مناسك الحج لاستخرجت معكم الما، . ولو فعلت ذلك لزاحمكم الناس ودفعوكم وغالبوكم في الاستسقاء، وفضل ذلك عظيم.

1 / 88