اسد جنګل
أسد الغابة
ایډیټر
محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)
٦٢١- ثمامة بن أبى ثمامة
(د ع) ثمامة بْن أَبِي ثمامة الجذامي. أَبُو سوادة، روى ابن منده عَنْ أَبِي سَعِيد بْن يونس قال: وجدت في كتاب عَمْرُو بْن الْحَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْن سَوَادَةَ، عَنْ مولى لهم إن النَّبِيّ ﷺ دعا لجده ثمامة.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
٦٢٢- ثمامة بن حزن
(د ع) ثمامة بْن حزن بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلمة بْن قشير بْن كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة القشيري. أدرك النَّبِيّ ﷺ، روى عنه الْقَاسِم بْن الفضل، وقال: قدم عَلَى عمر في خلافته، وهو ابن خمس وثلاثين سنة، قاله ابن منده، وقال أَبُو نعيم: أدرك النَّبِيّ ﷺ ولم يره، ورأى عمر بْن الخطاب، وعثمان، وعائشة. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
٦٢٣- ثمامة بن عدي
(ب د ع س) ثمامة بْن عدي القرشي. له صحبة، قال أَبُو عمر: لا أدري من أي قريش هو؟ كان واليًا لعثمان ﵁ عَلَى صنعاء الشام.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي الْقَاسِمِ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الفرضي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بْن حيويه، أَخْبَرَنَا أحمد بْن معروف، أَخْبَرَنَا الحسين بن القهم، أخبرنا محمد ابن سعد، أَخْبَرَنَا عازم بْن الفضل، أَخْبَرَنَا حماد بْن زيد، عَنْ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصنعاني قال: «لما بلغ ثمامة بْن عدي، وكان أميرًا عَلَى صنعاء الشام، وكانت له صحبة، قتل عثمان ابن عفان بكى، فطال بكاؤه، فلما أفاق قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة، وصار ملكا وجبرية، من غلب عَلَى شيء أكله» .
أخرجه الثلاثة هكذا، وقد أخرجه أَبُو موسى عَلَى ابن منده وقال: كان من المهاجرين وشهد بدرًا وقال: قاله ابن جرير الطبري، وقد أخرجه ابن منده كما ذكرناه، فليس لاستدراكه عليه وجه.
باب الثاء والواو
٦٢٤- ثوبان بن بجدد
(ب د ع) ثوبان، مولى رَسُول اللَّهِ ﷺ. وهو ثوبان بْن بجدد وقيل: ابن جحدر، يكنى أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو عَبْد الرحمن، والأول أصح، وهو من حمير من اليمن، وقيل هو من السراة، موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج، أصابه سباء فاشتراه رَسُول اللَّهِ ﷺ فأعتقه، وقال له: «إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، وَإِن شئت أن تكون منا أهل البيت» فثبت على ولاء رسول الله ﷺ ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إِلَى أن توفي رسول الله ﷺ فخرج إِلَى الشام فنزل إِلَى الرملة وابتنى بها دارا، وابتنى بمصر دارا، ويحمص دارًا، وتوفي بها سنة أربع وخمسين، وشهد فتح مصر.
1 / 296