245

اسد جنګل

أسد الغابة

ایډیټر

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

خپرندوی

دار الفكر

د خپرونکي ځای

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

٥٠٧- بيجرة بن عامر
(د ع) بيجرة بْن عامر. روى حديثه الرجال بْن المنذر العمري [١] عَنْ أبيه المنذر أَنَّهُ سمع أباه بيجرة بْن عامر قَالَ: «أتينا رسول الله ﷺ فأسلمنا، وسألناه أن يضع عنا العتمة فإنا نشتغل بحلب الإبل فقال: إنكم ستحلبون إبلكم وتصلون إن شاء اللَّه تعالى» . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وأما أَبُو عمر فأخرجه في بجراة وذكر له هذا المتن.
٥٠٨- بيرح بن أسد
(ب د ع) بيرح بْن أسد الطاحي. أدرك النَّبِيّ ﷺ ولم يره. قدم المدينة بعد وفاة النَّبِيّ ﷺ بأيام، قاله ابن منده وَأَبُو نعيم، وقاله أَبُو عمر: وقد كان رَأَى النَّبِيّ ﷺ يعني قبل قدومه عليه.
روى الزبير بْن الخريت عن أبى لبيد قال: خرج رجل من أهل عمان يقال له: بيرح بْن أسد مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ ﷺ فقدم المدينة، فوجده قد توفي، فبينا هو في بعض طرق المدينة إذ لقيه عمر بْن الخطاب ﵁ فقال له: كأنك لست من أهل البلد؟ فقال: أنا رجل من أهل عمان، فأتى به أبا بكر ﵁، فقال: هذا من الأرض التي ذكرها رسول الله ﷺ.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، أَخْبَرَنَا جرير، عَنِ الزبير بْن الخريت نحو هذا، وفيه اختلاف ألفاظ.
أخرجه الثلاثة.

[١] يبدو أنه العصرى بالصاد لا بالميم، وللمنذر هذا ترجمة في تهذيب الكمال: ١٠- ٣٠١.

1 / 249