أولا) في الجبر: وكل ما نحدثه من صنع في العظم مثل الكسر أو كالخلع وكل مانطبه من كسر فإنما علاجه بالجبر رد الشظايا فيه حتى تنطبع ونشر ما ينخسها فتنتجع (**) وشدها بصنعة حكميه لا ضاغط فيها ولا مرخيه عصائب يبدا بها من الوسط ثم يزاد الشد حتى ترتبط من فوقها رفائد ملفوفه من فوقها جبائر مصفوفه ولطفن غذاءه في الأول وكثفنه آخرا كي يمتلي واحذر عليه اولا من ورم سخن لما ينصب فيه من دم(***) اردعه ما استطعت حتى تمنعه بكل بارد لكيما تدفعه وامنعه من تحرك أو يبرا ألزمه في طول السكون الصبرا ان حرك الذي يقل صبره عظما كسيرا لم يتم جبره (ثانيا) علاج الخلع في العظم: والخلع طبه بما نمده حتى إلى موضعه نرده(*) وبعد مانرده نشده نترك ذاك زمنا نحده نلزمه من الدواء قابضا نطعمه من الطعام حامضا حتى نراه سالما من ورم ولا نخاف الاجتماع من دم أقل ما يبريه فيه شهر وربما يتم ذاك عشر وقد فرغت من جميع العمل والآن اقطع بقول مكمل(**) الأرجوزة المنسوبة إلى الشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن سينا في تدبير الصحة في الفصول الأربعة
مخ ۱۹۵