أجناس العروق ومنافعها في الفصد: جنس العروق منه ما نفجر ومنه ما نسله ونبتر فنفصد الاكحل في كل الم في الرأس والصدر كامثال الورم(**) ونفصد القيفال في إلطاف من شدة الصداع والرعاف والباسليق في علاج الصدر وما اعترى في رئة من ضر والماذيان في ردىء الحال من علل الكبد والطحال والحبل في الذراع إن عدمنا الباسليق جرمه فصدنا ونفصد العروق في الاصداغ لدائم من وجع الدماغ والعرق خلف الاذن للشقيقه وقرحة في هامة عتيقه ونفصد العرقين في الماقين للمرض الكائن في العينين والعرق في اليافوخ من قروحه وورم يحدث في سطوحه ونفصد الوداج في الآلام نخصه منهن في الجذام وفي علاج العين عرق الجبهة وفي صداع دائم وسعفة والعرق في الرأس الذي في المؤخر من الصداع دائما والسدر والعرق قد نفصد في الأرنبة لما نرى من بثر في الوجنة والعرق من تحت اللسان نقصده في ورم أو ذبح فنفصده ونفصد العرق الذي في الركبة لمرض الاحشاء تحت السرة ونفصد الصافن في الساقين لما نرى من مرض الفخذين ونفصد النسا على أمراضه والعرق في القدم في أعراضه العمل في الشرايين: ونبتر الشريان في الصداع وما نرى في العين من أوجاع إذا خشينا من نزول الماء في العين من شدة هذا الداء وورم حدوثه من فتحه ولا يسيل دمه من سطحه(*) شق له وابتره أو فسله وافصده إن شئت أو اقطع كله وامنعه بالربط أو المكواء عن نزف ما يجري من الدماء وداوه تدوية الجراحه حتى ترى صاحبه في راحه
~~"القسم الثاني، من العمل باليد، العمل في اللحم"
مخ ۱۹۰