Unknown
المخدرات أخطر معوقات التنمية
خپرندوی
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
(السنة الرابعة عشرة - العدد الرابع والخمسون)
د چاپ کال
ربيع الثاني -جمادى الأولى -جمادى الآخرة ١٤٠٢هـ.
ژانرونه
من الحدود الشرقية والمورفين من الحدود الشمالية الغربية مع عصابات مسلحة مستخدمة كافة وسائل النقل، وشكلت الضبطيتان الرئيسيتان على الحدود الشرقية والتي بلغت إحداهما ١٢٢٨٢ كيلوجراما والثانية ٤٢٢٤ كيلوجراما من الأفيون نسبة ٨٠ % من مضبوطات عام ١٩٧٣ كما ضبط ستة معامل لصنع الهيروين في أذربيجان وطهران، وتزداد هذه الكميات في السنوات الأخيرة ١.
المخدرات والتنمية في لبنان: وتتضح مشكلة التنمية وعلاقتها بالمخدرات بأوضح صورة في لبنان: فهو المصدر الرئيسي لتغذية العالم العربي والإسلامي بالحشيش، الذي يزرع بقضائي بعلبك والهرمل من محافظة البقاع، وتأتي المغرب في المرتبة الثانية لتغذية شمال أفريقيا وأوروبا الغربية. وقد بلغت الزراعات بالمغرب سنة ١٩٦٨ ثلاثة آلاف هكتار، كما ضبط خمسون طنًا من الحشيش وتم إتلاف ٣٨ مليون شجرة. ويتسرب إنتاج إيران وأفغانستان وباكستان والهند من الحشيش إلى دول الخليج العربي بكميات متزايدة مع العمالة الوافدة إلى تلك البلاد، أما السودان فيكتفي ذاتيا بإنتاجه في الجنوب. وقد قام المشروع الأخضر اللبناني سنة ١٩٦٦ بهدف إحلال زراعات بديلة عن زراعات القنب الهندي وأوردت مذكرة رسمية لهذا المشروع بأن قضية إحلال الزراعات المفيدة محل الزراعات غير المشروعة باتت بالنسبة للبنان قضية حيوية لأنها مرتبطة برسالته التاريخية وسمعته الإقليمية والعالمية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. ولكن اتضح أن المشروع يحتاج إلى رصف الطرق وتربية المواشي وإقامة مصانع الألبان وإنشاء المناحل وتربية الدواجن وزرع دوار الشمس والسمسم والفاكهة والذرة والبرسيم وفول الصويا والنباتات العطرية، وتوفير الميكنة الزراعية. وقد استجابت جميع المنظمات الدولية لمد يد العون إلى لبنان، إلا أنه اتضح أن منطقتي الهرمل وبعلبك تعتبران الحشيش مصدرًا رئيسيًا للدخل، وأن توفير الماء ضروري _________ ١ تقرير المكتب العربي لشئون المخدرات الفصل الأول - ص١٠ - ١١.
المخدرات والتنمية في لبنان: وتتضح مشكلة التنمية وعلاقتها بالمخدرات بأوضح صورة في لبنان: فهو المصدر الرئيسي لتغذية العالم العربي والإسلامي بالحشيش، الذي يزرع بقضائي بعلبك والهرمل من محافظة البقاع، وتأتي المغرب في المرتبة الثانية لتغذية شمال أفريقيا وأوروبا الغربية. وقد بلغت الزراعات بالمغرب سنة ١٩٦٨ ثلاثة آلاف هكتار، كما ضبط خمسون طنًا من الحشيش وتم إتلاف ٣٨ مليون شجرة. ويتسرب إنتاج إيران وأفغانستان وباكستان والهند من الحشيش إلى دول الخليج العربي بكميات متزايدة مع العمالة الوافدة إلى تلك البلاد، أما السودان فيكتفي ذاتيا بإنتاجه في الجنوب. وقد قام المشروع الأخضر اللبناني سنة ١٩٦٦ بهدف إحلال زراعات بديلة عن زراعات القنب الهندي وأوردت مذكرة رسمية لهذا المشروع بأن قضية إحلال الزراعات المفيدة محل الزراعات غير المشروعة باتت بالنسبة للبنان قضية حيوية لأنها مرتبطة برسالته التاريخية وسمعته الإقليمية والعالمية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. ولكن اتضح أن المشروع يحتاج إلى رصف الطرق وتربية المواشي وإقامة مصانع الألبان وإنشاء المناحل وتربية الدواجن وزرع دوار الشمس والسمسم والفاكهة والذرة والبرسيم وفول الصويا والنباتات العطرية، وتوفير الميكنة الزراعية. وقد استجابت جميع المنظمات الدولية لمد يد العون إلى لبنان، إلا أنه اتضح أن منطقتي الهرمل وبعلبك تعتبران الحشيش مصدرًا رئيسيًا للدخل، وأن توفير الماء ضروري _________ ١ تقرير المكتب العربي لشئون المخدرات الفصل الأول - ص١٠ - ١١.
1 / 59