Unknown
عرفوا الحق فتركوا الباطل
خپرندوی
مكتبة دار العلوم
د خپرونکي ځای
البحيرة (مصر)
ژانرونه
١٨٣٤، سنة ١٨٤٤، في لندن تجدها «فارقليط» وهي أقرب إلى العبارة اليونانية المشار إليها.
أما ترجمتها إلى «المعزي» فهو من التحريف الذي ذم الله أهل الكتاب به ﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾ [النساء: ٤٦]، ويلاحَظ أن هناك جملة قبل الجملة الواردة في عدد (٢٦) من هذا الإصحاح سقطت من الطبعات الحديثة، لكنها واردة في الطبعات القديمة للإنجيل، ونص هذه الجملة: «فلو جاع هذا المنحما الذي يرسله الله إليكم» ومعنى «المنحما» الحرفي باللغة السريانية محمد.
وقد سأل الدكتور عبد الوهاب النجار - مؤلف كتاب (قصص الأنبياء) - الدكتور كارلو نلينو المستشرق الإيطالي عن كلمة
«بيركليتوس» الواردة في الإنجيل، فأجابه بقوله: «إن القُسُس يقولون: إن هذه الكلمة معناها: «المعزي».
فقال له: «إني أسأل الدكتور كارلو نلينو الحاصل على الدكتوراة في الآداب اللغة اليونانية القديمة، ولستُ أسأل قسيسًا».
فقال الدكتور كارلو نلينو: «إن معناها الذي له حمْدٌ كثير».
فسأله أيضًا: «هل ذلك يوافق (أفعل التفضيل من حَمَدَ؟)».
فقال الدكتور كارلو نلينو: «نعم».
وهذا ماجاء في القرآن على لسان المسيح ﵇: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ
1 / 47