السجود حتى قيل لا يرفع ثم رفع فجلس حتى قيل لا يسجد ثم سجد ثم قام ففعل في الأخرى مثل ذلك ثم أمحصت الشمس.
قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (٢: ٣٢٢): قلت: إسناده ضعيف مؤمل هو ابن إسماعيل سيء الحفظ كما تقدم غير مرة. انتهى.
أقول: قد تابعه شعبة وحماد بن سلمة كما رواه النسائي (٣: ١١٢، ٣٠) إلا أنهما لم يذكرا يعلى بن عطاء عن أبيه ولذلك قال الحافظ في التلخيص (١: ٩١) أخرجه أبو داود والنسائي: إسناده صحيح لأنه من رواية شعبة عن عطاء بن السائب وقد سمع منه قبل الاختلاط.
١٩٩- عن أبي سعيد الخدري أنه قال: خطبنا رسول الله ﷺ يومًا فقرأ (ص) فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا معه وقرأ بها مرة أخرى، فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود فلما رآنا قال: إنما هي توبة نبي ولكني أراكم قد استعددتم للسجود فنزل وسجد وسجدنا.
قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (٢: ٣٥٤) قلت: في إسناده ضعف، ابن أبي الهلال كان اختلط ولعله بسبب اختلاطه أسقط ابن أبي فروة من بينه وبين عياض كما رواه ابن وهب كما ذكر المصنف. انتهى.
أقول: هكذا ضعفه هنا، وقد خالفه في موضع آخر فقال في صحيح الجامع (د، ك): عن أبي سعيد