كشف شبهات الصوفية
كشف شبهات الصوفية
خپرندوی
مكتبة دار العلوم
د خپرونکي ځای
البحيرة (مصر)
ژانرونه
البزازية)، و(التتارخانية)، و(رد المحتار) - أن مس الرجل القبر للتبرك من عادة النصارى.
خامسًا: علَّمَنا الشافعي ﵀ أن ندور مع الكتاب والسنة مهما عظم الرجال قائلًا: «إذا رأيتم قولي يعارض قول الرسول ﵌ فاضربوا بقولي عرض الحائط».وبناءً على تعاليم الشافعي نضرب بفعله المزعوم - إن صح - عرض الحائط ونتمسك بنهي النبي ﵌ عن اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد. وهذا أصل يعلم الله كم خالف فيه الصوفية الشافعي وسائر الأئمة الأفاضل. فالحق والشافعي حبيبان إلى قلوبنا: فإن افترقا فالحق أحب إلى قلوبنا من الشافعي.
سادسًا: على افتراض صحة سند هذه القصة المزعومة، فإن الصوفية لا يزالون مخالفين للشافعي ﵀، فالرواية المكذوبة تُفيد بأن الشافعي ﵀ كان يدعو الله عند القبر، وأما الصوفية فمنهم من يدعون القبر نفسه فيطلبون المدد من الأولياء ويمسحون وجوههم وأيديهم بالقبر، وهيهات أن يفعل الشافعي ذلك.
1 / 111