165

مور قری

أم القرى

خپرندوی

دار الرائد العربي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

كَانَ يُمكن الصَّبْر عَلَيْهَا لَوْلَا أَن الْخطر قرب وَالْعِيَاذ بِاللَّه من الْقلب كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْأُسْتَاذ الرئيس فِي خطابه الأول. ثمَّ قَالَ: ويلتحق بِهَذِهِ الْأَسْبَاب بعض أَسبَاب شَتَّى أفصلها بعد تعدادها إِلْحَاقًا بالخلاصات. وَهِي: أَسبَاب شَتَّى: ٧٨ - عدم تطابق الْأَخْلَاق بَين الرّعية والرعاة. ٧٩ - الغرارة أَي الْغَفْلَة عَن تَرْتِيب شؤون الْحَيَاة. ٨٠ - الغرارة عَن لُزُوم توزيع الْأَعْمَال والأوقات. ٨١ - الغرارة عَن الإذعان للإتقان. ٨٢ - الغرارة عَن موازنة الْقُوَّة والاستعداد. ٨٣ - ترك الاعتناء بتعليم النِّسَاء. ٨٤ - عدم الِالْتِفَات للكفاءة فِي الزَّوْجَات. ٨٥ - الخور فِي الطبيعة، أَي سُقُوط الهمة. ٨٦ - الاعتزال فِي الْحَيَاة والتواكل.

1 / 167