عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية
عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية
ژانرونه
ومنهم: حسام الدين حسين بن عبد الرحمن(1)، أخذ العلم عن عبد الرحمن، الشهير بمؤيد زاده، وعلى خواجه زاده، وصار مدرسا ببروسا، وبإحدى المدارس الثمان، وقاضيا بأدرنة وبروسا، ومات بقسطنطينية سنة (ست وعشرين وتسعمئة)، ألف ((حواشي على أوائل شرح التجريد))، وعلى ((شرح الوقاية))، و((رسالة في استخلاف الخطيب))، و((رسالة في جواز الذكر الجهري)). كذا في ((الشقائق))(2).
ومنهم: مصطفى بن خليل، والد مؤلف ((الشقائق النعمانية))، تلميذ والده، وخاله محمد بن إبراهيم النكساري، ودرويش بن محمد، والمولى على العربي، وخواجه زاده، وصار مدرسا ببروسا وقسطنطينية، وكانت ولادته بطاشكبرى، سنة (سبع وخمسين وثمانمئة)، ووفاته سنة (خمس وثلاثين بعد تسعمئة)، له: ((رسالة متعلقة بعلم الفرائض))، و((رسالة في حل حديثي الابتداء))، و((رسالة على بعض المواضع من تفسير البيضاوي)) و((شرح الوقاية)). كذا ذكره ابنه في ((الشقائق))(3).
ومنهم: المولى شمس الدين أحمد بن المولى بدر الدين، المشتهر بقاضي زاده الرومي، قرأ على علماء عصره، كالمولى محمد المعروف بجوى زاده، والمولى سعدي محشي ((تفسير البيضاوي))، وبرع في العلوم، وصار من الجهابذة، وفوض إليه تدريس المدارس بقسطنطينية وأدرنة وغيرهما، وقضاء حلب، وقضاء العساكر بروم ايلي، وفوض إليه أمر الفتوى والتدريس بقسطنطينية، ولم يزل عليه إلى أن مات سنة (ثمان وثمانين بعد تسعمئة)، ألف: ((شرح الهداية)) من كتاب الوكالة إلى الآخر، وهو المعروف ب((تكملة فتح القدير))، و((حاشية على شرح المفتاح)) للسيد، و((حاشية على أوائل شرح الوقاية))، و((حاشية على التجريد))، ورسائل كثيرة. كذا في ((العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم))(4).
مخ ۱۱۳