امراء بحر په مصري اسطول کې
أمراء البحار في الأسطول المصري في
ژانرونه
ناهبين سالبين غاصبين كل ما امتدت إليه أيديهم، وهناك ضربوا خيامهم مولين وجوههم شطر مصر.
أما رمسيس الثالث فقد أخذ يعد عدته لصد هجوم أعدائه، فحصن حدوده وجمع أسطولا ضخما على وجه السرعة، ووزع مختلف وحداته على موانئ القطر الشمالية، وسار على رأس قوة برية وبحرية إلى أن التقى بالعدو على الساحل الفلسطيني بالقرب من قلعة سميت باسمه عند سفح جبال آمور
Amor . وقد دارت في عرض البحر معركة بحرية حامية الوطيس بين الفريقين المتحاربين، فلحقت الهزيمة بسفن الأعداء قبل أن تصل إلى الشاطئ، حيث وضع رمسيس قوة برية مسلحة بالسهام صوبت أسلحتها الفتاكة القتالة نحو رجال أسطول العدو، فأصلتهم نارا حامية. ثم تقدم الأسطول المصري نحو السفن الأجنبية لينقض على وحداته ويفتك برجاله، فانتشر الذعر واختل النظام في صفوفهم، فغرق من مراكبهم ما غرق، ودب الرعب في نفوسهم، فوجموا لما أصابهم وألقوا أسلحتهم في البحر، فسحبت سفنهم مقلوبة إلى الشاطئ المقابل وقد تكدست على ظهورها ركام القتلى من مقدمتها إلى مؤخرتها، وألقيت حمولتها في اليم قربانا على هذا النصر المبين.
1
وفي عهد الملك نيخاو
Néchao
ثاني ملوك الأسرة السادسة والعشرين طاف الأسطول المصري حول القاهرة الإفريقية في سنة 616 قبل أن يقوم الرحالة البرتغالي فاسكو دي جاما برحلته بزهاء واحد وعشرين قرنا.
وقد استطاع الفراعنة بفضل قوتهم البحرية أن ينشروا علم مصر ويبسطوا سلطان مصر على بلدان البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في القارات الثلاث: الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
عصر البطالسة
كان لبطليموس الثاني
ناپیژندل شوی مخ