هو أول من لفت نظر مواطنيه إلى ما في ملحمتي هوميروس من وحدة وترابط، أما بيزستراتوس
فأول من جمع أشعار هوميروس المشتتة وأمر بتدوينها كتابة.
هذا وينسب الأقدمون إلى هوميروس أشعارا أخرى - عدا الإلياذة والأوديسة.
ولعل أشهر هذه المنظومات الهومرية المنظومة المسماة «معركة الضفادع والفيران»
Batrachom yomachia
وهي موجودة، وكذلك «المارجيتيس»
Margites
وهذه مفقودة، وتسخر من رجل قيل إنه يعرف أشياء كثيرة ولكن بطريقة سيئة لا تدل على أنه يعرف شيئا.
وكما حاول الكثيرون الطعن في هوميروس كمؤلف لملحمتي الإلياذة والأوديسة، طعنوا فيه أيضا كمؤلف لأي منظومات شعرية أخرى.
فقد بدت هذه الأعمال الأدبية في نظرهم فوق مقدور رجل واحد وعقل واحد، ولكن مما لا شك فيه أن هوميروس بن مايون
ناپیژندل شوی مخ