عربو لیکوال د جاهليت او اسلام پیل په دوران کې
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
ژانرونه
سباها رجال من يهود تباعدوا
بجيلان يدنيها إلى السوق مربح
73
بأطيب من فيها إذا جئت طارقا
من الليل بل فوها ألذ وأنضح
74
وإذا وقع أحد الأشراف في الأسر ولم يجد منجاة من الموت، سأل أعداءه أن يقتلوه قتلة كريمة كما سأل عبد يغوث الحارثي بني تميم، فسقوه خمرا وقطعوا له عرقا يقال له الأكحل، وتركوه ينزف حتى مات. ويذكر ابن قتيبة ثلاثة من سادات العرب شربوا الخمر صرفا حتى ماتوا، وهم زهير بن جناب، وأبو براء ملاعب الأسنة، وعمرو بن كلثوم. وكان الغضب قد استولى عليهم لما نالهم من أذية لم تصبر عليها عنجهيتهم، فآثروا الموتة الكريمة على احتمالها. وقد يسقى ضريح الميت خمرا إذا كان من عشاقها في الحياة. فقد ذكر الرواة أن فتيان منفوحة كانوا يأتون قبر الأعشى ويسكرون عنده، ويريقون الأقداح على ثراه.
ولكن الخمرة لم تسلم من ذم بعضهم والابتعاد عنها وإنكارها، فإن قيس بن عاصم أقسم ألا يذوقها طوال حياته بعدما قادته إلى إثم كبير، وقال فيها:
رأيت الخمر صالحة وفيها
خصال تفسد الرجل الحليما
ناپیژندل شوی مخ