عرب ادبيان په عباسي عصرو کې
أدباء العرب في الأعصر العباسية
ژانرونه
وحلوا إنشاءهم بأنواع المجاز والبديع، فالتزموا التشابيه والاستعارات والكنايات فما كادوا يعبرون عن معنى بحقيقة لفظه. والتزموا التزيين فجاءوا بالمسجوع قصير العبارات على الغالب، مزدوجا وغير مزدوج. وجاءوا بالطباق والجناس وسواهما من المحسنات، فغلبت ميزة الشعر المصنوع على نثرهم، لا ينقصه غير البحور والأوزان.
وشغفوا بالاقتباس من القرآن والحديث والأمثال لفظا ومعنى، وتضمين الملح والنوادر من التاريخ والعلوم، والإشارة إلى الحوادث المشهورة، والاستشهاد بالشعر، فقد يحلونه نثرا، أو يوردون البيت أو نصف البيت، أو لفظة شاردة من بيت. وقد تمر بك فقر لا تقرأ منها جملة إلا رأيت بعدها بيتا من الشعر، كقول بديع الزمان الهمذاني في رسالته إلى أبي بكر الخوارزمي:
أنا لقرب الأستاذ - أطال الله بقاءه - «كما طرب النشوان مالت به الخمر»، ومن الارتياح للقائه «كما انتفض العصفور بلله القطر»، ومن الامتزاج بولائه: «كما التقت الصهباء والبارد العذب»، ومن الابتهاج بمرآه: «كما اهتز تحت البارح
1
الغصن الرطب».
وقول ابن العميد يصف شهر رمضان في رسالة إلى أبي العلاء السروري:
كتابي، جعلني الله تعالى فداك، وأنا في كد وتعب، منذ فارقت شعبان، وفي جهد ونصب، من شهر رمضان، وفي العذاب الأدنى، دون العذاب الأكبر، من وقع الصوم، ومرتهن بتضاعف:
حرور لو ان اللحم يصلى ببعضها
غريضا، أتى أصحابه وهو منضج
2
ناپیژندل شوی مخ