227

عرب ادبيان په عباسي عصرو کې

أدباء العرب في الأعصر العباسية

ژانرونه

وأنت غني عنه بالحدثان؟

30

فأن تقول لإنسان: «نم واطمئن فالحظ يخدمك.» لأقرب إلى التهكم منه إلى المدح.

ومهما يكن عليه كافور من الغرور بالنفس، لا نحسبه يخدع بشاعر يفضله على الشمس بشمس سواده، وإن جعل وجه الشبه ضياء مجده:

تفضح الشمس كلما ذرت الشمس

بشمس منيرة سوداء

31

إن في ثوبك الذي المجد فيه

لضياء يزري بكل ضياء

فذكر الشمس السوداء كاف لأن يبعث السامع على الضحك والاستغراب. وقد علمت أن كافورا فطن ذكي، فهيهات أن تذهب عنه مرامي الشاعر، وإن تغافل عنها، وصرفها إلى وجهها الصالح صونا لكرامته وأجاز عليها أبا الطيب وقربه، ولكنه عرف من أين يأتيه، فينتقم منه، فإنه ما زال يعده بالولاية ويماطله حتى أتلف نفسه انتظارا، وأشعل في قلبه حرقا.

ناپیژندل شوی مخ