Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik
حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
پوهندوی
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
ژانرونه
وشفاء العليل (^١)، وتمهيد القواعد (^٢)، وهو مضبوط كذلك في مخطوطة التسهيل (^٣) التي عليها إجازة بخط ابن هشام؛ فإن لم يكن نقله هنا عن نسخة أخرامن التسهيل؛ فلا وجه لاعتراضه على الألفية.
وقال بعده مباشرة: «ثم قال ما معناه: إنه يُحفظ في نحو: خَرَب، وأَخ، والخَرَب: ذَكَر الحُبَارى» (^٤).
وكلامه هذا متسق مع ما مشى عليه في نقل عبارة "التسهيل" الآنفة، ولم أقف على شيء من ذلك في مطبوعته وشروحه، بل في عبارته -كما تقدَّم قريبًا- إطلاقُ القول بقياس "فِعْلان" في "فَعَل".
هذا، ومن الأوهام التي وقع فيها ناسخ المخطوطة الثانية:
١ - تفريق الحاشية الواحدة في موضعين متباعدين في الورقة أو في ورقتين، مع عدم وجود داعٍ ظاهرٍ لذلك.
فمما فرَّقه في موضعين متباعدين أو أكثر في الصفحة نفسها:
قول ابن هشام: «مثل: "ها" و"هاءَ"، بمعنى: خُذْ، مجرَّدَيْن ومتلوَّيْن كافَ الخطاب، ويجوز في الممدود الاستغناءُ بتصريف همزته تصاريفَ الكاف عن الكاف [و] تصريفها، قال الناظم:
"هَاكَ حروفَ الجَرِّ"
وفي حديث الرِّبَا: «إلا هاءَ وهاءَ»، أي: خُذْ وخُذْ، أي: كلٌّ منهما يقول للآخَر: خُذْ، وعلى اللغة العالية: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾، و"هَلُمَّ" - ﴿شُهَدَاءَكُمُ﴾، ﴿هَلُمَّ إِلَيْنَا﴾ - لـ: أَحْضِرْ، أو: أحضر، في لغة الحجاز، ولـ: عَجِّلْ، أو: أَقْبِلْ، أو: قَدِّمْ: "حَيَّهَلْ"، و"هَلَا" بمعنى: اسكُنْ، أو: أَسْرِعْ، و"هَيْت" بمعنى: أَسْرِعْ، و"إِيهِ": حَدِّثْ، و"وَيْهًا": اغْرَ،
(^١) ٣/ ١٠٤٢. (^٢) ٩/ ٤٨٠٤. (^٣) ٢٣٠/أ. (^٤) المخطوطة الثانية ١٦٣.
1 / 113