105

Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

پوهندوی

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

ژانرونه

وقوله: «استغنوا بـ: عُرَاة جمعِ: عَارِي عن جمع: عُرْيان» (^١)، والصواب: عارٍ. وقوله: «فإذا أردتَّ الإدغام قَلَبت إحدى المتقاربين إلى جنس الآخَر» (^٢)، والصواب: أحد. إلى غير ذلك من الأمثلة. ٢ - السهو بعود المبهم على غير مطابقه. ومن ذلك: قوله: «قال تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾، فعَلَّق الفعلَ عن المفعولين، وأعملهما في الأول» (^٣)، والصواب: وأعمله. وقوله: «هذا سُوُر، ونُوُر، جمع: سِوَار، ونَوَار» (^٤)، والصواب: هذه. وقوله: «يدلُّك على ذلك: أنهم لا يجوز: غلامُ، بالرفع بالابتداء» (^٥)، والصواب: أنه. ٣ - السهو بكتابة بعض الآيات على خلاف ما في المصحف. ومن ذلك: قوله: «وليُنظَرْ في: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ﴾ بالتثنية، ثم جاء: ﴿مِنْ أَمْرِهِمْ﴾» (^٦)، وكتبت الآية في المخطوطة: «لهما» بدل: «لهم». وقوله: «وأما الألف فقد كان قياسها أن تحذف كما في نحو: ﴿قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾، ولكن عارضه أنه يُوقِع في التباسِ فعلِ الاثنين بفعل الواحد، فتركه» (^٧)، وكتبت الآية في المخطوطة: «قالا» بدل: «قال».

(^١) المخطوطة الثانية ٢٠٩. (^٢) المخطوطة الثانية ٢٢٠. (^٣) المخطوطة الأولى ١٠/ب. (^٤) المخطوطة الأولى ٤٠/ب. (^٥) المخطوطة الأولى، الملحقة بين ١٧/ب و١٨/أ. (^٦) المخطوطة الثانية ١١٢. (^٧) المخطوطة الثانية ١٤٤.

1 / 105