213

تراث ابو الحسن حرالي په تفسير کې

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

پوهندوی

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

خپرندوی

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرباط

﴿مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ﴾ قال الْحَرَالِّي: والحشية: وجل نفس العالم مما يستعظمه. ﴿فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ قال الْحَرَالِّي: من الفرق وهو اختصاص برأي وجهة عمن حقه أن يتصل به ويكون معه - انتهى. ﴿يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ﴾ والكلام: قال الْحَرَالِّي: هو إظهار ما في الباطن على الظاهر، لمن يشهد ذلك الظاهر بكل نحو من أنحاء الإظهار - انتهى. ﴿بِمَا فَتَحَ اللَّهُ﴾ والفتح: قال الْحَرَالِّي: توسعة الضيق حسا ومعنى. ﴿إِلَّا أَمَانِيَّ﴾ وهي تقدير الوقوع فيما يترامى إليه الأمل، ويقال: إن معناه يجري في التلاوة للفظ كأنها تقدير بالإضافة لمن يتحقق له المعنى. قاله الْحَرَالِّي. ﴿فَوَيْلٌ﴾ والويل جماع الشر كله. قاله الْحَرَالِّي. ﴿مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾ قال الْحَرَالِّي: والكسب ما يجري من الفعل والقول والعمل والآثار، على إحساس بمنة فيه وقوة عليه - انتهى. ﴿إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً﴾ قال الْحَرَالِّي: والعد اعتبار الكثرة بعضها ببعض، واقتصر على الوصف بالمفرد لكفايته في هذا المعنى، بخلاف ما في آل عمران. ﴿بَلَى﴾ فإن بلى كلمة تدل على تقرير يفهم من إضراب عن نفي، كأنها بل، وصلت بها الألف إثباتا لما أضرب عن نفيه - قاله الْحَرَالِّي. [انتهت نصوص تفسير الْحَرَالِّي المستخرجة من الجزء الأول من تفسير البقاعي] "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" من مطبوعات دائرة المعارف العثمانية بالهند، ١ ٤ ٣ ط ١ - ١٣٩١ هـ - ١٩٧١ م

1 / 234