الطهور
الطهور للقاسم بن سلام
خپرندوی
مكتبة الصحابة،جدة - الشرفية،مكتبة التابعين
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
د خپرونکي ځای
سليم الأول - الزيتون
ژانرونه
معاصر
٣٠٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، وَمُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «لَمْ يَكُونُوا يَلْطِمُونَ وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ فِي الْوُضُوءِ»
٣٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ: أَضْرِبُ وَجْهِي بِالْمَاءِ إِذَا تَوَضَّأْتُ؟ فَقَالَ: «مَا عَلَيَّ أَنْ أَلْطِمَ وَجْهِي» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ عِنْدَنَا: أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ لَطْمُ الْوَجْهِ بِالْمَاءِ، وَلَكِنْ سُنَّةٌ عَلَيْهِ، كَالَّذِي رَوَيْنَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَقَوْلُ الْحَسَنِ أَحَبُّ إِلَيَّ فَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا أَفْتَى بِهِ الْفَضْلُ فَمَا أُحِبُّ الْأَخْذَ بِهِ، لِأَنَّ تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ عَلَى غَيْرِهِ، فَالتَّأْوِيلُ قَوْلُ اللَّهِ: ﴿فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ [المائدة: ٦] وَإِنَّ الَّذِي يَصُبُّ الْمَاءَ فِي يَدَيْهِ ثُمَّ يَجْعَلُهُمَا عَلَى الْوَجْهِ، إِنَّمَا هُوَ مَاسِحٌ غَيْرُ غَاسِلٍ. وَكَذَلِكَ الْأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي وُضُوءِ النَّبِيِّ ﷺ هِيَ كُلُّهَا عَلَى غَسْلِ الْوَجْهِ، لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، أَنَّهُ صَبَّ مَا فِي يَدَيْهِ مِنَ الْمَاءِ، إِنَّمَا جَاءَنَا ذَلِكَ عَنْهُ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ خَاصَّةً. وَإِذَا غَسَلَ الْإِنْسَانُ وَجْهَهُ، فَإِنَّ الَّذِي عَلَيْهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَغْسِلَهُ بِكَفَّيْهِ مَعًا، وَفِي مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ مَعَ هَذَا فِي الْكَفِّ
٣٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ نُعَيْمٌ: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «كَانَ يَغْسِلُ وَجْهَهُ بِيَمِينِهِ»
1 / 342