202

تحفت المراء په وزيرو تاريخ کې

تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مكتبة الأعيان

ژانرونه

تاريخ
أنت قطب الدنيا تدور عليه ... ما اديرت وحافظ الإسلام أنت بالدين في الزمان مهنّىً ... وله في يديك عقد الذمام وتهنّي الدنيا وأعيادها من ... ك بطول البقاء والإحتكام والمراقي في المجد والأمر والنّهي ... وأعلى الإعزاز والإكرام واتّصال الإحسان منك إلى النا ... س وشفع الإيصال بالإنعام أنت عنوان كلّ مجد وتاريخ ... المعالي وسيد الأقوام حارس الإرث والخلافة والسلطان ... والدهر كله والأنام علم الدهر فابق فيه تجاهًا ... علمًا للمنار والأعلام جمع الله كلّ خيرٍ ومأمو ... ل وسؤلٍ ونعمةٍ للهمام جامعًا للوزير كل تمامٍ ... من أقاصي المنى بكل دوام ذا دعائي وصلته بثنائي ... ومناي انتظمتها في نظام مقسمًا بالوفاء والشكر والإخ ... لاص والنّصح غاية الإقسام وحدث أبو القاسم بن زنجي قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن الفرات يقول: كثر القول في حفظ أبي جعفر أحمد بن إسرائيل الكاتب الأنباري، فأحب أخي أبو العباس أن يقف على صحة ذلك من بطلانه، فمضى إليه، وأخذني معه، ودخلنا داره، وقصدنا مجلسه، فوجدناه قد نهض منه يريد الركوب، فقال لي أخي: فاتنا كل ما قدرناه. وسلمنا عليه ومشينا معه. فبينما نحن في تلك الحال إذ جاءه خليفة لبعض العمال بكتاب ضخم من العامل الذي كان يخلفه، فدفعه إليه، وفضه، وأخذ الغلام طرفه، وأقبل بهذه عليه هذا سريعًا متصلًا حتى انتهى إلى آخره. ثم رمى به إلى الكاتب وقال له: وقع عليه بأن يجاب

1 / 212