تحفة الطالبین په امام نووي ژباړه کي

ابن العطار d. 724 AH
174

تحفة الطالبین په امام نووي ژباړه کي

تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي

خپرندوی

الدار الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

شهر شوال، فقال معلِّقًا على قول عائشة ﵁: "تزوَّجني رسول الله ﷺ في شوَّال، وبنى بي في شوَّال، فأيُّ نساء رسول الله ﷺ كان أحظى عندَهُ مني؟! قال: وكانت تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوّال" (١): "فيه استحباب التزويج والتزوُّج والدُّخول في شوَّال، وقد نصَّ أصحابُنا على استحبابه، واستدلُّوا بهذا الحديث، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيَّله بعضُ العوامِّ اليوم؛ من كراهة التزوُّج والتزويج والدُّخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيَّرون لما في اسم شوَّال من الإشالة والرفع" (٢). وحذر كثيرًا من كثير من آراء الفِرَقِ والطّوائف المبتدعة؛ مثل: القدرية (٣) والمعتزلة (٤)، والخوارج، والروافض (٥). فحذر من أكاذيب الروافض على علي ﵁ بقوله: " ... أشار بذلك إلى ما أدخلته الروافض والشيعة في علم علي ﵁ وحديثه، وتقولوه عليه من الأباطيل، وأضافوهُ إليه من الروايات والأقاويل المفتعلة والمختلقة، وخلطوه بالحق، فلم يتميَّز ما هو صحيح عنه مما اختلقوه" (٦).

(١) أخرجه مسلم في "الصحيح" (٩/ ٢٠٩ - مع شرح النووي). (٢) "شرح النووي على صحيح مسلم" (٩/ ٢٠٩). (٣) "شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ١٥٤و ١٥٦). (٤) "شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ١٠٩ - ١١٠ و٢١١). (٥) بينتُ ذلك مفضلًا في (الطبعة الثانية) من كتابي: "ردود وتعقبات" والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. (٦) "شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ٨٣).

1 / 178