تحفة الطالب
تحفة الطالب
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
د چاپ کال
١٩٩٦م
١ هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ﵃، أبو محمد أو أبو عبد الرحمن القرشي، التيمي المدني، أحد فقهاء المدينة. ثقة، من كبار الثالثة. مات سنة ست ومائة على الصحيح. تذكرة الحفاظ ١/ ٩٦، التقريب ٢/ ١٢٠، التهذيب ٨/ ٣٣٣، السير ٥/ ٥٣. ٢ هو: عبد الرحمن بن سهل الأنصاري، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد، وهو الذي نهش، فأمر رسول الله ﷺ عمارة بن حزم فرقاه، وخرج بعد بدر معتمرا فأسرته قريش، ففدى به أبو سفيان ولده المأسور يوم بدر، غزا على عهد عثمان ومعاوية على الشام أميرا. الإصابة ٤/ ٣١٢. ٣ النص كما في المحلى: "فقال عبد الرحمن بن سهل الأنصاري، وكان بدريا: لقد ورثت التي لو كانت هي الميتة ورث مالها كله، فشرك بينهما في السدس". انظر المحلى في كتاب المواريث ١٠/ ٣٥٠. وأخرجه الإمام مالك: في الفرائض، باب ميراث الجدة، حديث "١٥" ٢/ ٥١٣. وأخرجه الدارقطني: في كتاب الفرائض، حديث "٧٢، ٧٣" ٤/ ٩٠. وأخرجه البيهقي: في كتاب الفرائض، باب فرض الجدة والجدتين ٦/ ٢٣٥. كلهم من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري به. ورجال إسناده ثقات، لكن القاسم بن محمد لم يدرك جده أبا بكر الصديق ﵁، فالرواية منقطعة. قال الذهبي في السير ٥/ ٥٤: "ولد في خلافة الإمام علي، فروايته عن أبيه عن جده انقطاع على انقطاع، وكل منهما لم يلحق أباه. وربي القاسم في حجر عمته أم المؤمنين عائشة، وتفقه منها وأكثر عنها". ٤ قلت: وتوريث عمر ﵁ المبتوتة بالرأي الذي ذكره ابن الحاجب، ذكر فيه البيهقي أثرا بسند ضعيف في سننه الكبرى، في كتاب الخلع والطلاق، باب توريث المبتوتة في المرض ٧/ ٣٦٣ بإسناده إلى سفيان الثوري عن المغيرة بن مقسم، عن إبراهيم النخعي "أن عمر بن الخطاب ﵁ قال في الذي طلق امرأته وهو مريض قال: ترثه في العدة، ولا يرثها" وقال البيهقي: هذا منقطع ولم يسمعه مغيرة من إبراهيم، إنما قال: ذكر عبيدة عن إبراهيم، وعبيدة الضبي ضعيف ولم يرفعه عبيدة إلى عمر في رواية يحيى القطان عنه، إنما ذكره عن إبراهيم والشعبي عن شريح ليس فيه عمر ﵁ ا. هـ.
1 / 372