332

تحفة الطالب

تحفة الطالب

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

د چاپ کال

١٩٩٦م

٣٠٢- وقد تقدم عن عبادة بن الصامت قال: "كان رسول الله ﷺ إذا [أُنزل] ١ عليه كُرب لذلك وتربّد وجهه، فأُنزل عليه ذات يوم فلقي كذلك، فلما سري عنه قال: "خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" ". رواه مسلم٢. قوله: قالوا: قال ابن عباس لعثمان: "كيف تحجب الأم بالأخوين، وقد٣ قال [الله] ٤ تعالى: ﴿فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ﴾ ٥ والأخوان ليسا إخوة؟ فقال: حجبها قومك يا غلام"٦. ٣٠٣- هكذا روى هذا الأثر أبو محمد بن حزم، في كتابه المحلى من حديث ابن أبي ذئب٧، عن شعبة -مولى ابن عباس- عن ابن عباس ﵄ أنه قال لعثمان، فذكره إلى أن قال: فقال عثمان: لا أستطيع

١ في الأصل: "نزل". ٢ تقدم في الحديث رقم "٢٦٩". ٣ في ف "قال" بدل "وقد" وهو وهم من الناسخ، والله أعلم. ٤ غير مذكورة في الأصل، وهي في ف والمختصر. ٥ من الآية "١١" في سورة النساء. ٦ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٧٠". ٧ هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني، ثقة، فقيه، فاضل. من السابعة، مات سنة ثمانٍ وخمسين، وقيل: تسع وخمسين ومائة. التقريب ٢/ ١٨٤، التهذيب ٩/ ٣٠٣.

1 / 352