320

تحفة الطالب

تحفة الطالب

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

د چاپ کال

١٩٩٦م

وجل١: ﴿عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ﴾ الآية"٢. رواه البخاري٣.
وأما الحكم الثالث:
وهو يوم عاشوراء يعني: أن [صوم] ٤ يوم عاشوراء، كان واجبا في ابتداء الإسلام بالسنة، ثم نسخ وجوبه بما أوجبه القرآن من صوم رمضان، فأجود ما ههنا:
٢٨٨- ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة ﵂ قالت: "كانت عاشوراء يوما يصومه قريش في الجاهلية، [وكان رسول الله ﷺ يصومه] ٥ فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة صامه وأمر الناس بصيامه، فلما فرض رمضان كان رمضان هو الفريضة، وترك عاشوراء من شاء صامه ومن شاء تركه"٦.

١ في ف: "الله تعالى".
٢ من الآية ١٨٧ في سورة البقرة.
٣ البخاري في كتاب تفسير القرآن "تفسير سورة البقرة" باب "٢٧" ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ﴾ ٥/ ١٥٦.
وفيه لفظه، إلا أن حديثه ينتهي بـ "وعفا عنكم".
٤ ساقطة من الأصل.
٥ ساقطة من النسختين، وما أثبته من الصحيحين.
٦ البخاري في كتاب الصوم، باب "٦٩" صوم يوم عاشوراء ٢/ ٢٥٠ وفيه لفظه.
وفي كتاب مناقب الأنصار، باب "٢٦" أيام الجاهلية ٤/ ٢٣٤.
وفي كتاب التفسير "تفسير سورة البقرة" باب "٢٤" ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ ٥/ ١٥٥.
ومسلم: في كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء، حديث "١١٣-١١٦" ٢/ ٧٩٢.
وأخرجه أبو داود: في كتاب الصوم، باب في صوم يوم عاشوراء، حديث "٢٤٤٢" ٢/ ٨١٧.
وأخرجه الترمذي، في أبواب الصوم، باب ما جاء في الرخصة في ترك الصوم يوم عاشوراء، حديث "٧٥٣" ٣/ ١١٨. وقال أبو عيسى: "حديث صحيح".
وأخرجه النسائي: في السنن الكبرى في الصوم، وفي التفسير.
انظر تحفة الأشراف ١٢/ ٢٢٠.
وأخرجه الإمام مالك: في كتاب الصيام، باب صيام يوم عاشوراء، حديث "٣٣" ١/ ٢٩٩.
وأخرجه الدارمي: في كتاب الصوم، باب في صيام يوم عاشوراء ٢/ ٢٣. =

1 / 340