تحفة الطالب
تحفة الطالب
خپرندوی
دار ابن حزم
شمېره چاپونه
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
د چاپ کال
١٩٩٦م
قوله: وعن عائشة ﵂: "كان فيما أنزل: عشر رضعات محرمات"١.
٢٧٤- روى مسلم عن عائشة ﵂ قالت: "كان فيما نزل من القرآن: عشر رضعات معلومات تحرمن، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله ﷺ وهن فيما يُقرأ من القرآن".
وقد تقدم هذا في الباب قبله٢.
قوله: قالوا: وقع، فإن أهل قباء سمعوا مناديه ﷺ: ألا إن القبلة قد حُولت، فاستداروا٣.
٢٧٥- عن ابن عمر ﵄ قال: "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح، إذا جاءهم آت فقال: إن النبي ﷺ قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر
= لابن الزبير ﵃، دليل على أن ترتيب آي القرآن توقيفي ولا يجوز تبديله إلا بوحي، وقد انقطع الوحي والترتيب كان على هذا. فقال له سيدنا عثمان: لا أغير شيئا من القرآن من مكانه.
قال الحافظ: وكأن عبد الله بن الزبير ﵁ ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب. فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم، والمتبع فيه التوقيف.
انظر فتح الباري ٨/ ١٩٣-١٩٥.
وتجدر الإشارة إلى أن أقسام القرآن الكريم من حيث النسخ والإثبات، تنقسم إلى أربعة أقسام:
١- قسم ثبت لفظه وحكمه.
٢- قسم ارتفع حكمه ولفظه.
٣- قسم ارتفع لفظه وبقي حكمه.
٤- قسم ارتفع حكمه وبقي لفظه.
ويكون النسخ في القسم الثاني والثالث والرابع، أما القسم الأول فلا نسخ فيه.
انظر مقدمة الاعتبار للحازمي ص٥، ٦.
١ انظر مختصر المنتهى ص"١٦٦" وفيه زيادة: "فنسخن بخمس".
٢ في الحديث رقم "٢٦١".
٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٦٧".
1 / 331